آنّابيل لي – إدغار آلان بو
ترجمة : رعد تغوج
العنوان الأصلي للقصيدة:
Annabel Lee
كتبت القصيدة عام 1849 ولم تنشر إلى بعد وفاة إدغار آلان بو بوقتٍ قصير، يستحضر إدغار آلان بو في هذه القصيدة مكونات الأدب القوطيّ، من غموض وشخصية فتاة في ورطة Damsel in distress وأماكن مثل القلاع أو البحار، المشهورة في الأدب القوطيّ.
كان ذلك قبل سنواتٍ عِدّة
عندَ مملكةٍ بحريّة
عذراءٌ تقطنُ ، من المحتمل أنكم تعرفونها
باسم آنّابيل لي
عذراءٌ لم تعش بأيّ فكرةٍ
سوى أني أهواها وهيّ تهوانيّ
**********
كنتُ طفلاً وطفلةْ
على هذه المملكةِ البحريّة
لكن، أحببنا بعضنا، بحبٍ هو أكثرُ من الحُب.
أنا ونصفيّ آنّابيل لي.
حُبّاً آلى بملائكة السماء المُجنحة
تبغيها وتبغيني.
***********
كانَ هذا سبباً، مُنذ زمنٍ
في هذه المملكة البحريّة
ريحٌ مُحملةٌ بسُحبٍ، أثلجتْ
جميلتي آنّابيل لي
لذلك دنا أقاربها المُقربون
وحمّلوها بعيداً عني
وأسكتوها في ضريحٍ
في هذه المملكة البحريّة
***********
الملائكة غير الفرحينَ في السماء
حسدوها، حسدوني
نعم! هذا هو السبب (الذي تعرفه كل البشر
في هذه المملكة البحريّة)
الرياح المُحملة بالسحب ليلاً
جمدت وقتلت فتاتيّ آنّابيل لي
**********
لكن حُبنا كان أقوى بكثيرٍ من الحب
من هؤلاء الأسنُ منا
من هؤلاء الأحكمُ منا
فلا الملائكة في السماء العلويّة
ولا الشياطين في البحار السفليّة
يُمكنها أن تشقَ روحاً من روحها
من (روح) جميلتي آنّابيل لي
***********
القمر لا يرسل أشعته دونَ أن يجلب لي أحلام
الجميلة آنّابيل لي
والنجوم لا تشرق أبداً ، لكني أشعر ببريق عينيها
الجميلة آنّابيل لي
وهكذا دوماً في المدّ ليلاً، أستلقي جانباً
(محاذيا) حبيبتي، حبيبتي ، حياتي وعروستي
عند ضريحها هنالك البحر
عند قبرها بجانب البحر الطنان.
Leave a Reply