رعد تغوج
أدتْ السياسة التركية المائية في العقدين الأخيرين إلى التأثير على البيئة الأمنية المُحيطة، وخصوصاً دُول المجرى والمصب (سوريا والعراق) ، مما كلف تلك الدُول خسائر فادحة ، اقتصاديا وبيئياً وزراعياً، ولم تتراجع تركيا عن ذلك رغم القوانين الدولية الصارمة التي تمنع دُول المنبع باحتكار المياه وتحويلها إلى سلعة سياسية بغرض الابتزاز، وقامتْ تركيا بإنشاء مشاريع مائية مُستدامة في جنوب شرق الأناضول ، مما زاد حدة التوتر بين الدول المُتصارعة، ومما كاد يُؤدي إلى نزوع حرب إقليمية لولا تحول دُول المجرى والمصب إلى دُول فاشلة نتيجة الربيع العربي.
البحث11
Leave a Reply